افتتاح المركب السينمائي بتزنيت
علي بوراك -صوت الصحافة-
ستزخر مدينة تزنيت في الأيام القليلة القادمة بفضاء ثقافي سينمائي جديد، المتمثل في المركب السينمائي، الذي ستشهد أبوابه إفتتاحا في الأيام القادمة ، وقبل الحديث على هذا المركب، سنتحدث قليلا عن مديره: السيد جمال إداومجوض الذي نفتخر به إبنا لمدينة تزنيت، الذي يعتبر مديرا للمركب السينمائي، ورئيس جمعية إسبوار تزنيت، وكونه عضوا بالمكتب المسير للتعاضدية الوطنية للفنانين، جمال إداومجوض منذ صغره وهو لديه ميولات تجاه الميدان والمجال السينمائي، مما أفضى به إلى التوجه صوب إحدى الدول الأوربية لدراسة الإخراج السينمائي وكونه حصل على ديبلوم في هذا المجال، مما أدى به إلى دخول غمار الإخراج وخوضه تجربة إخراجية عن طريق مجموعة من الأعمال منها أجنبية ومحلية، وعمله أيضا كمساعد مخرج مع مجموعة من المخرجين.
بعد أن مر جمال اداومجوض في كل هذه المحطات لاحظ أن هناك غياب للفضاءات السينمائية وثقافة السينما في مدينة تزنيت، لاسيما بعد أن أغلقت أبواب سينما الباهية سنة 2011، و هذا ما حتم على جمال بعد أن توقف أيضا المهرجان الدولي للفيلم القصير الذي كان يعد مديرا له، أن ينشئ جمعية ” إسبوار تزنيت ” سنة 2014 ، والتي أراد أن يستهدف من خلالها تحقيق وترسيخ الثقافة السينمائية بمدينة تزنيت عن طريق الأنشطة التي ينظمها بواسطة جمعية إسبوار تزنيت، ولكي يتحقق هذا المبتغى يجب التوفر على فضاء أومكان أومركب تقام فيه هذه الأنشطة، وهو المركب السينمائي، الذي ضحى من أجله جمال و مجموعة من الأصدقاء والصديقات المتطوعون بالغالي والنفيس ، حتى بلغوا هدفهم المشترك وهو نشر الثقافة السينمائية، رفقة جمعيات رفيقة أخرى ك:
_ جمعية لبلاند.
_ جمعية تامينوت.
_ جمعية الشعلة.
وغيرها.
وهذا المركب يبلغ 500 متر مربع من مساحته، يتكون من : مكتبة سينمائية متخصصة في الكتاب السينمائي، و استوديو التصوير بمساحة 85 متر مربع، وقاعة سينمائية، وقاعات التدريب… وكثير من الفضاءات، كما شهد هذا المركب جملة من الأنشطة الناجحة مثل :
_ CinÉléve.
_ TIZNIT GIRLS IN MEDIA.
_ CINÉMA POUR TOUS.
_ cinéjeudi.
_ SPECT’ACT.
ما أريد أن أبوح به هو أن جمعية إسبوار تزنيت أعطت وخلقت ونشرت حسا وثقافة فنية سنمائية في مدينة تزنيت ونتمتى لها مزيدا من العطاء والإستمرار والنجاح إن شاء الله.
كما أوجه كامل الإحترام والتقدير والشكر الجزيل للسيد جمال إداومجوض على موجهوداته المبدولة، هكذا يكون العمل الجمعوي الإحترافي.