ثقافة

عبد الكبير نيشان مخرج وسنياريست يحمل قضايا المجتمع الى الشاشة

بقلم : خالد أمين

بقلم : خالد أمين

 

 

 

 

في عالم السينما المغربية، يبرز اسم عبد الكبير نيشان كأحد المبدعين الذين يسخرون فنهم لخدمة القضايا الاجتماعية، عبر أعمال سينمائية تعكس الواقع المغربي بصدق وجرأة. السيناريست والمخرج الذي اشتهر بأفلامه الوثائقية والقصيرة، استطاع أن يخلق بصمته الخاصة، بفضل أسلوبه الواقعي الذي يضع الإنسان في قلب الأحداث.

 

“ماتخلينش”.. مرآة للمجتمع المغربي

 

من بين أعماله البارزة، يبرز الفيلم القصير “ماتخلينش”، الذي يعالج قضايا اجتماعية حساسة داخل الأوساط المغربية. بأسلوبه الصادق والواقعي، نجح نيشان في تسليط الضوء على معاناة الأفراد داخل المجتمع، محاولًا نقل رسائل قوية تحث على التغيير والتفكير في الحلول الممكنة.

 

بصمة سينمائية في المهرجانات الوطنية

 

لم يقتصر تأثير عبد الكبير نيشان على صناعة الأفلام فحسب، بل امتد إلى المشهد السينمائي المغربي من خلال مشاركته في عدة مهرجانات وطنية، حيث لاقت أعماله استحسان النقاد والجمهور على حد سواء. فبفضل رؤيته العميقة وأسلوبه الإخراجي الواقعي، نجح في كسب احترام المتابعين وعشاق السينما المستقلة.

 

رجل مثقف ومتواضع

 

يصفه المقربون منه بأنه شخص مثقف، متواضع، ومستحي، يحمل تجربة سينمائية متميزة مقرونة بأخلاق عالية. فرغم نجاحاته، لم يسعَ نيشان وراء الأضواء، بل ظل مخلصًا لرسالته الفنية، مؤمنًا بدور السينما في إحداث التغيير الاجتماعي.

 

من خلال أعماله، يؤكد عبد الكبير نيشان أن السينما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي أداة للتعبير والتأثير، قادرة على نقل معاناة الفئات المهمشة وإيصال أصوات لا تُسمع عادة. فهل سيواصل هذا المخرج الواعد تقديم المزيد من الأعمال التي تفتح نوافذ جديدة للنقاش والتغيير؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى