صحة

وزارة الصحة الوضع الوبائي في تحسن مستمر بالمغرب

صوت الصحافة فنيدو محمد _كلميم
قال معاذ المرابط منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة، إن الوضع الوبائي في المغرب يتحسن أكثر فأكثر، والمنحى الاصابات ينزل باستمرر دون مفاجآت غير سارة منذ سبعة أسابيع.

وأوضح المرابط ان “استمرار تراجع موجة دلتا” بالمغرب لا يزال في المستوى البرتقالي مع أربع جهات في المستوى الأخضر، وسبع جهات في المستوى البرتقالي وجهة واحدة في المستوى الأحمر.

وأضاف أن معدل تكاثر سارس-كوف-2 بتاريخ 3 أكتوبر 2021 هو 0.84 (+/-0.01)؛ مشيرا إلى أن مستوى انتقال فيروس سارس-كوف-2 في المغرب معتدل.

وأضاف لمرابط أن “البيانات الأكثر لفتا للانتباه خلال الأسبوعين الماضيين هي أن عدد المرضى الذين غادروا مصالح العناية المركزة والإنعاش بعد تحسن حالتهم الصحية، أعلى من عدد الحالات الجديدة بنفس المصالح”، موضحا بأن مقياس العناية المركزة كان في المستوى الأحمر لمدة 17 أسبوعا متتاليا, وفيما يتعلق بعدد الوفيات، أشار إلى انخفاض بنسبة 33 في المائة هذا الأسبوع، مضيفا أن الحالات الخطيرة الجديدة انخفضت بنسبة 41 في المائة في الأسبوع الممتد من 20 إلى 26 شتنبر الماضي.

وتابع أن “التحدي الآن يتمثل في إنجاح الدخول المدرسي، ولكن أيضا رفع القيود الذي دخل حيز التنفيذ منذ أيام”.

وأضاف أن معدل تكاثر سارس-كوف-2 بتاريخ 3 أكتوبر 2021 هو 0.84 (+/-0.01)؛ مشيرا إلى أن مستوى انتقال فيروس سارس-كوف-2 في المغرب معتدل.

وأبرز المرابط أن “البيانات الأكثر لفتا للانتباه خلال الأسبوعين الماضيين هي أن عدد المرضى الذين غادروا مصالح العناية المركزة والإنعاش بعد تحسن حالتهم الصحية، أعلى من عدد الحالات الجديدة بنفس المصالح”، مذكرا بأن مقياس العناية المركزة كان في المستوى الأحمر لمدة 17 أسبوعا متتاليا.

وفيما يتعلق بعدد الوفيات، أشار إلى انخفاض بنسبة 33 في المائة هذا الأسبوع، مضيفا أن الحالات الخطيرة الجديدة انخفضت بنسبة 41 في المائة في الأسبوع الممتد من 20 إلى 26 شتنبر الماضي.

من جهة أخرى، أشاد المرابط بحسن سير الحملة الانتخابية وانتخابات الشهر الماضي في احترام للإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيرا إلى أن “الحالات التي رصدتها بعض مقاطع الفيديو تظل مجرد استثناءات”.

وتابع أن “التحدي الآن يتمثل في إنجاح الدخول المدرسي، ولكن أيضا رفع القيود الذي دخل حيز التنفيذ منذ أيام”.

وذكر المرابط بأهمية عملية التلقيح والإجراءات الوقائية الفردية والجماعية، والاحترام الصارم للبروتوكول العلاجي الوطني، محذرا من “الإشاعات” التي يتم تداولها بهذا الخصوص.

الموقع: وكالات وطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى