أعمدة الرأيافتتاحية

الحي المحمدي درب مولاي الشريف

صوت الصحافة // خالد أمين

هي عوينة شامة وسينما شريف وسوسيكا والعديد من الفضاء آت والمشاهد التي احتفظ لها التاريخ بصور بالابيض والأسود وهي الصور التي فضحت اليوم تقنية الألوان وكشفت بؤس الحي الذي يحتضنها.
لدرب مولاي شريف رمزية خاصة في الذاكرة الجماعية للمغاربة فهو واحد من المعتقلات السرية التي عذب وسجن بها الكثير من المعارضين للنظام السابق منهم قضى ومنهم عاد الاستنشاق نسيم الحرية
اسألوا عن سراد بيه صلاح الوديع وبنوهاشم والنضراني ومحمد كرم وجمال بنعمرو… وآخرون ممن لا نسعف الذاكرة استحضار اسمائهم والدين كان يومهم يبتدئ بالشيفون والفلقة وينتهي بالطيارة
مئات الأشخاص مروا من المعتقل الرهيب الذي يوجد بقبو عمارة كبيرة تسمى عمارة البوليس لأن معظم سكانها من الشرطة في المنطقة التي حمل اسمها وهي درب مولاي الشريف بتراب الحي المحمدي.
وللحي المحمدي أيضا مكانة خاصة في ذاكرة الكثير من المغاربة إذا يكفي انه كان المكان الذي انطلقت من الشرا ة الأولى للمقاومة وكذلك المكان الذي انطلق منه شرارة إضراب 1981 كما أنه شكل حاضنة أشهر لجمع صفيحي بالبلاد وهو الكريان سنطرال باعتباره مهد المقاومة سنوات الاستعمار. يمكن لهدا التاريخ الحي المحمدي فكاهي الكبير كيرا صاحب النكتة والضحك ومجموعة الناس الغيوان بوجميع رحمه الله والعربي باطما اخوه محمد رحمهم الله وكان الحي المحمدي التاريخ صنع الفنانين من محمد مفتاح وحميد زوغي ومنهم الإعلاميين جواد الرافي الذي يعمل قناة الولايات المتحدة الأمريكية CNN والرياضين المرحوم العربي زاوي الشعراء والكتاب الحي صنع من الفن الطرف منهم كاتب هدا مقال خالد امين ابن الحي المحمدي درب مولاي الشريف كانت الحياة البسيطة كنا نحس اللذة الحياة كانت الثقافة سنيما السعادة والشريف ملعب الطاس مقهى فم الحسن و مقهى الملتقى قرب سنيما السعادة كنا دائما في كراء الدرجات الصغيرة عند بوجمعة رحمه الله كان الحي معروف بشبو لافارج الشاحنات تحمل الحجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى