وطنية

عزيز معتصم مدير جديد على رأس المديرية الجهوية للشباب بمراكش

صوت الصحافة // اليزيد الفحل

جرت زوال اليوم الخميس، بمقر المديرية الجهوية لوزارة الشباب بجهة مراكش آسفي،مراسيم تسليم السلط،بين المدير الجهوي الجديد، عزيز معتصم القادم من مديرية جهة الدار البيضاء سطات، والمدير الجهوي السابق بجهة مراكش اسفي، الحسين الشهراوي. تحت اشراف مسؤولين من المفتشية العامة، ومديرية الموارد البشرية، بالوزارة الوصية على القطاع.

وتجدر الإشارة إلى أن المسؤول الجهوي الجديد، سبق له أن شغل منصب مدير مركز الاستقبال التابع للمديرية الجهوية لوزارة الشباب بجهة البيضاء سطات ،قبل ان يعين مديرا إقليميا لذات الوزارة بنفس المدينة، لتتم ترقيته إلى مدير جهوي لذات الوزارة بجهة الدار البيضاء منذ سنة 2016 الى يومنا الحالي.

وحسب مصادرنا المطلعة بذات الوزارة، فاعفاء الدكتور الحسين الشهراوي،من مهامه على رأس مديرية مراكش،أثار العديد من التساؤلات الاستفهامية، والاستغرابية، بالنظر لما وصفته مصادرنا ب”نظافة يد الرجل،ومؤهلاته الأكاديمية في مجال تدبير الموارد البشرية،واشتهاره بنهح سياسة القرب والتوافق،والمقاربة التشاركية المندمجة في التدبير والتسيير” .

وأضافت مصادرنا بإنه على الرغم من قضاء الشعراوي لفترة قصيرة على رأس قطاع الشباب بجهة مراكش اسفي ،فانه استطاع ،تحقيق حصيلة ايجابية،بشهادة الجميع،لاسيما على مستوى المواكبة الميدانية، للمشاريع السوسيو تربوية المتعلقة بالمشروع الملكي الطموح لحاضرة مراكش المتجددة،ناهيك عن الطفرة الكمية والنوعية،التي راكمها على مستوى مشروع الرقمنة الادارية، وبرمجة واطلاق العديد من المشاريع الرياضية المتعلقة بملاعب القرب ودور الشباب بالمراكز الحضرية الصاعدة، وبالاوساط القروية الهشة، بالإضافة إلى المقاربة السوسيو تربوية والحقوقية التي نهجها الشعراوي على صعيد مراكز حماية الطفولة بمدينة مراكش، والتي استندت الى فلسفة المخطط الملكي الطموح المتعلق بالنموذج التنموي الجديد الذي نادى به المربي الاول جلالة الملك محمد السادس، وذلك بدليل أن المدير المعفى من مهامه سبق له أن تلقى تنويها من والي جهة مراكش آسفي، وذلك بخصوص تعميم مشروع الرقمنة الإدارية على صعيد مختلف الاقسام والمصالح والمرافق الخارجية التابعة للنفوذ الإداري لمديرية وزارة الشباب بجهة مراكش اسفي متمنين للسيد المدير الجهوي المنصب على رأس الوزارة بالجهة التوفيق والنجاح ونهج سياسة تربوية تواصلية مع الشباب.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخ الصحفي المحترم صاحب المقال،
    كان الأجدرأن أن تبحثو جيدا قبل الخوض في الشكر والمديح.
    السيد الذي كان محور مقالكم قام بخروقات عدة بالمخيم الحضري الأميرة للا مريم بالدارالبيضاء عندما كان مديرا إقليميا ثم بعدها مديرا جهويا بذات المدينة ـ جهة الدار البيضاء سطات ـ
    في عهد وزير الشباب والرياضة السابق السيد الطالبي العلمي الذي تحدث عنه مباشرة تحت قبة البرلمان بعد إختفاء 400 مليون سنتيم كان دعما من الدولة لفائدة أطفال وشباب المخيمات بنفس الجهة أي البيضاء ـ سطات ناهيك على أنه كان قد نصب نفسه رئيسا لجمعية المخيمات بالمغرب مع أنه موظف تابع للوزارة ولا يحق له ذلك ، هكذا ليضع يده بصفة مباشرة على الدعم الذي كان يتلقاه المخيم الحضري الأميرة للا مريم ، وكانت أطر أخرى تابعة لوزارة الشباب والرياضة هي التي يتكون منها مكتب الجمعية مع السيد عزيز معتصم الذي كان لايغادرذلك المخيم ، ذلك المخيم بالذات وفهم يا الفاهم .. إبحث جيدا يا أخي وسوف تجد أنني على صواب وعدل مقالك.. أنا أحترم الصحفيين الأحرار ٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى