أعمدة الرأي

‘ساعي البريد” مهنة الشرف والشموخ

بقلم : عبد الله عساب 

اول الأشخاص الذي يحضر سواء في الوكالة او المركز ليقوم بتفريغ الأكياس والقيام بعملية فرز الرسائل العادية والمضمونة وحتى الرزم البريدية بشتى أنواعها لكل الموزعين بعدها يتفرغ لفرز جولته حسب الاحياء ولا ننسى بأنه يقوم كذلك بدمغ كل الرسائل المعادة ،وهذه العملية تتطلب من السعاة جهدا مضنيا كل يوم طيلة الاسبوع وطيلة السنة دون كلل او تعب همه الوحيد هو إيصال البعائت والرزم
والطرود البريدية إلى أصحابها في وقتها ودون أي تأخير لان منهم من ينتظر استدعاءات للامتحان او نتائج النجاح او غيرها من البعائت الأخرى.
أن ساعي البريد رغم الظروف القاسية والضغوطات التي يتلقاها من المسؤولين والرواتب الهزيلة تجده دائما وابدا الابتسامة مرسومة على وجهه البشوش. من منا نحن الذين يعملون الان لم يسلمه السعاة اوراق نجاحهم ؟.فبفضلهم تقضى حوائج الناس .اننا نرفع لكم قبعة الشرف ونعترف لكم بالمجهودات الجبارة التي تقومون بها في سبيل إرضاء الشعب والوطن.
أن مهنة ساعي البريد شرف وتكليف لذلك وجب عليه المضي قدما بهذه المهنة التي عرفت منذ القدم بالشرف والأمانة والشموخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى