خنيفرة اعتماد طرق بدائية في نقل اللحوم بسب عجز الجماعة الترابية لمريرت عن توفير شاحنة مخصصة لهده الغاية

شجيع محمد – متابعة –

لا زال اعتماد طرق بدائية في نقل اللحوم بمدينة مريرت خصوصا الموجهة إلى محلات الجزارين حيث يتم نقلها هاته الأخيرة في ظروف أقل ما يقال عنها أنها تشكل تهديدا للسلامة الصحية وما لها من تاثير سلبي على صحة المستهلك كما أن الغالبية ذهب إلى التشكيك في مصدرها

و كما هو متعارف عليه أن اللحوم السليمة و الخاضعة للمراقبة البيطرية يتم نقلها مباشرة من المجزرة داخل الشاحنة المخصصة لهذه الغاية و التي يتم توفيرها من طرف الجماعة الترابية كما يجب أن تتوفر هي الأخرى على شروط ومواصفات السلامة الصحية لنقل اللحوم حيث من المعلوم أن فئة من الجزارين يلجؤون فورا إلى نقل اللحوم عبر الدراجات النارية ثلاثية العجلات أو عبر وسائل نقل أخرى (.. ) كما يتم إحضار بعض اللحوم خلال أوقات متأخرة من المساء أمر ضل مبهما هل تتوفر هاته الذبائح فعلا على المواصفات الصحية وهل تم ذبحها بطريقة سليمة ؟؟ أسئلة تضل مطروحة في انتظار قيام المصالح البيطرية والجهات المعنية بالجواب عليه ؟ وهل يتم اعتماد المراقبة الروتينية التي كانت معتمدة أم أن تفعيل اليات المراقبة توقف منذ سنة 2020 إلى غاية كتابة هذه السطور علما أن فئة أخرى لا تهمها الصحة العامة في اي شيء سوى الاغتناء السريع ولو على سلامة المستهلك إضافة إلى الزيادات الغير مشروعة في اثمان اللحوم ولا من يحرك ساكنا

في غالبية الاحيان يلفت انتباهك وانت مار من أزقة وشوارع مدينة مريرت منظر نقل اللحوم على دراجات ثلاثية الدراجات و مركبات متهالكة غير مرخصة وهو ما يعد مخالفة مما يفسر استهتارا بالصحة العامة كما تبقى بعض المحلات بعيدة عن المراقبة الطبية ومراقبة السلطات المسؤولة ربما لحاجة في نفس يعقوب
تبقى الزيادات الغير مشروعة في اثمان اللحوم و نقلها في ظروف غير آمنة وعدم توفير شاحنة إضافية لهذه الغاية هي السمات المسيطرة على المشهد في ظل غياب شروط المراقبة من طرف المصالح المسؤولة