حسب مصدر مسؤول متواجد حاليا أمام النفق
كادم بوطيب
معلومات مؤكدة ودقيقة إلى حدود الساعة العاشرة صباحا:
تم بلوغ 3 أمتار ونصف من الحفر الأفقي، وتبقت متران ونصف للوصول للطفل ريان.
-ثمت إزالة الصخرة التي شكلت عائقا أمام عملية الحفر بعد مجهود كبير دام لثلاث ساعات متواصلة.
-تفاؤل الأطقم بخصوص حالة ريان بدأ يتناقص للأسف، لكنه لازال ثمة أمل.
-عناصر الحفر وكذا التقنيون والمهندسون الطبوغرافيون منهكون جدا لكنهم يواصلون العمل بنفس الوتيرة والعزيمة.
-حواجز حديدية وضعتها السلطات المحلية صباح اليوم لتسييج مكان الحادث ولإبعاد المتجمهرين الدين حجوا من كل صوب وحدب.
-النيابة العامة بالمغرب، رفضت وبشكل قاطع الموافقة لجميع الأطفال الذين عرضوا أنفسهم على السلطات العامة بشفشاون، للمساعدة في إنقاذ الطفل ريان. استنادا للقانون المغربي الذي يسد الباب في وجه المخاطرة بالقاصرين في أعمال تشكل خطرا على سلامتهم.وخاصة عندما دخل شاب قادم من البيضاء في حالة هيجان قد تكون ناتجة عن مخدر قرقوبي مع السيد عامل إقليم الشاون وهو يطالب منه النزول لانقاد ريان.
-طاقم طبي رفيع المستوى ومجهز حل بالمنطقة من المستشفى العسكري بالرباط عبر مروحية تابعة للدرك الملكي في انتظار إخراج الطفل ريان خلال الساعات القليلة القادمة من منتصف هدا اليوم السبت.
– والي طنجة محمد امهيدية وعامل الشاون محمد العلمي وبعد تلقيهم تعليمات سامية كبرى يتابعان عن كتب سير أشغال الحفر اليدوية المتبقية، بعد أن أزاحت الجرافات التابعة لشركة “صوماجيك”جبلا بكامله للوصول إلى مكان تواجد الطفل ريان .
-أنظار العالم تتجه اليوم صوب جوهرة الشمال مدينة شفشاون وكلها أمل في أن ترى البدر طالع عائد غانم سالم إلى حضن أبويه والى الشعب المغربي والأمة الاسلامية قاطبة.