جمعية شباب اداي للرياضة والتنمية نموذج للعمل الجاد وتجسيد للرؤية الملكية حول مقومات التدبير الجمعوي
صوت الصحافة عبد الله رضى الله
جمعية شباب اداي للرياضة والتنمية نموذج للعمل الجاد وتجسيد للرؤية الملكية حول مقومات التدبير الجمعوي
كتبه admin كتب في 10 أكتوبر 2021 – 4:52 م
تهدف جمعيات المجتمع المدني باعتبارها شريكا أساسيا للدولة في تدبير الشأن العام إلى خدمة مصالح الوطن والمواطنين من خلال مقاربات عديدة منها ما هو اجتماعي ومنها ما هو اقتصادي ومنها ما هو تربوي وكلها تصب في اطار رؤية شمولية للتنمية سواء على الصعيد المحلي والجهوي او على الصعيد الوطني وكلها مداخل لتحقيق اقلاع اقتصادي شامل يلبي حاجيات السكان الاساسية ويحفظ كرامتهم دون السعي وراء تحيق أرباح أو مصالح ذاتية همها الوحيد هو تحقيق التقدم والازدهار للمنطقة من خلال نساء ورجال مخلصين لبلدهم وخصوصا لقريتهم وكما أشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه في رسالة موجهة للمشاركين في اشغال الأيام الدراسية حول التدبير الجمعوي 14/02/2002 هذا مقتطف من الرسالة (ولا يسعنا إلا أن نبتهج بما أصبحت تشكله الجمعيات المغربية، من ثروة وطنية هائلة ومن تنوع في مجالات عملها، و ما تجسده من قوة اقتراحية فاعلة، لتحقيق ما نبتغيه لبلدنا من تقدم وتحديث). ومن بين جمعيات المجتمع المدني النشيطة والمتواجدة بقريتي قيادة أداي عمالة كلميم جمعية شباب اداي للتنمية و الرياضة التي تأسست في 29 يوليوز 2015 ورغم حداثة عهدها فمنذ التحاقها بركب المجتمع المدني فقد جسدت مضامين الرسالة الملكية الشريفة بكل ما تحمله من روح وطنية صادقة، وأنا شخصيا اعتبر هذه الجمعية من بين الركائز الأساسية بالبلدة لتحقيق التقدم والازدهار المنشود بمن خلال عمل تطوعي قوامه الالتزام بالواجب والاستجابة للضمير الإنساني اللذان يشكلان المحفز الأساسي للنجاح. فالجمعية انخرطت بمجموعة من المشاريع رغم الامكانيات البسيطة ، لكن العزيمة كانت أقوى، سواء في مجال الرياضة أو الصحة أو الفلاحة.
أما الجانب التربوي التعليمي فشكل الحلقة الاقوى في سعي الجمعية لادماج الساكنة المحلية في صلب التتنمية من خلال ايلاء عناية خاصة لفلذات اكباذها ، حيت عملت على إنشاء روض للاطفال بكل مقوماته بفضل سخاء أبناء البلدة الكرماء، فالثقة التي تحضى بها جمعية شباب أداي جعلنى أقف وقفة تقدير وإجلال لأبناء البلدة الكرماء وعلى غيرتهم على قرية احتضنتهم سابقا وجاء دورهم لاحتضانها وتنميتها.
بقلم : عبد الله رضى الله