
صوت الصحافة

تنظم جامعة مولاي سليمان و جمعية المستكشفون المغاربة Moroccan Explorers المؤتمر العالمي الرابع للاستغوار، والكارست وتثمين التراث الطبيعي المنعقد بكلية الآداب والعلوم الانسانية ، جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، يرمي هذا المؤتمر إلى تثمين التراث الجيولوجي والكارستي بالمغرب.
سينعقد هذا المؤتمر من 21 الى 23 نوفمبر 2025 برحاب قطب الدراسات في الدكتوراه بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال.
ويتوخى المنظمون من خلال هذه التظاهرة العلمية إلى تحقيق هدفين أساسيين:
يتجلى الأول في فتح نقاش علمي بناء بين مختلف المهتمين والمتخصصين،حول أهمية التراث الطبيعي بوجه عام والتراث الجيولوجي والبيولوجي والكارستي بوجه خاص، لجعل هذا التراث رافعة أساسية للتنمية الترابية المندمجة والمستدامة،
أما الثاني فهو جعل هذا اللقاء محطة علمية لتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات والاكتشافات والدراسات العلمية وتنمية المهارات بين مختلف المشاركين.
وسيشهد هذا المؤتمر مشاركة العديد من ذوي الاختصاص مغاربة واجانب ومستغورين من مدن مغربية وأجنبية مختلفة.
محاور المؤتمر :
● الكارست والكهوف والبيئة
● التنوع البيولوجي للمغارات
● تثمين التراث الكارستي
● طبوغرافيا الكارست ونظم المعلومات الجغرافية
● الكارست وعلم الآثار
وننهي إلى العموم بأن المشاركة ستكون حضوريا، وعلى شكل محاضرات ومداخلات شفوية وملصقات.
ويعتبر هذا المؤتمر من أهم المحطات الوطنية التي تهتم بتثمين وحماية التراث الإستغواري بالمغرب، إذ يتوخى من خلاله المنظمون أن يكون موعدا علميا منتظما ينعقد كل سنتين في إحدى المدن المغربية.

كما ستعرف النسخة الرابعة لهذا المؤتمر مشاركة العديد من الخبراء والباحثين المغاربة والأجانب في مجال الإستغوار والكارست، وكذا باحثين في مجال تثمين وتأهيل الموارد الطبيعية وعلم الآثار، هذا بالإضافة إلى ممثلي الجمعيات المغربية التي تعني بالإستغوار من كافة ربوع المملكة، ليغنوا النقاش والحديث عن مستجدات أبحاثهم ودراساتهم في هذا الباب، وسيشكل أيضا فرصة للباحثين الشباب للانفتاح أكثر على هذا الميدان والاحتكاك بخبرائه.
من بين الأهداف الأساسية لهذا المؤتمر:
– التحسيس بأهمية الإستغوار كمحور للدراسات وتثمين والمحافظة على المغارات والكهوف؛
– جعل المغارات والكهوف في خدمة التنمية المستدامة؛
– تقديم المستجدات العلمية من خلال سلسلة من المحاضرات لخبراء مغاربة وأجانب، بالإضافة لزيارة ميدانية لمتحف Géoparc M’Goun ولمغارة افري القايد بضواحي مدينة ازيلال.



