ثقافة

السيدة أودري أزولاي لولاية ثانية على رأس منظمة اليونسكو

صوت الصحافة

جدد المجلس التنفيذي لليونسكو، امس الثلاثاء 12 اكتوبر، بشبه اجماع أعضاءه، الثقة في السيدة أودري أزولاي، المرشحة الوحيدة لمنصب المدير العام للمنظمة لولاية ثانية.
وقرر المجلس التنفيذي، المؤلف من 58 عضوا، رفع « التوصية » بترشيحها إلى المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، والذي من المقرر أن يثبت تعيينها رسميا في جلسته المنعقدة بين 9 و24 نونبر بباريس.
وحصلت أزولاي على تأييد 55 من أصل 57 صوتا، وامتنع اثنان عن التصويت الذي وصفه مصدر في اليونسكو بأنه « تاريخي »، نظرا لعدد الأصوات التي حصدتها المديرة العامة المنتهية ولايتها وغياب أي معارضة.
وانتخبت أودري أزولاي في نونبر 2017 لولاية أولى، بعد أن كانت وزيرة للثقافة في حكومة الرئيس الاشتراكي فرانسوا هولاند. ويبقى المدراء العامون عادة على رأس عملهم لعدة ولايات.
هذا، وتتولى أزولاي منذ أربع سنوات رئاسة المنظمة، التي شاركت خلال السنوات الأخيرة في العديد من المشاريع الرمزية، مثل إعادة إعمار الموصل وتقديم المساعدة لتراث لبنان بعد انفجار ميناء بيروت واتخاذ إجراءات لصالح التعليم أثناء الوباء.
الى ذلك، تعد أزولاي ثاني امرأة تترأس اليونسكو، وهي الفرنسية الوحيدة التي تترأس منظمة كبرى تابعة للأمم المتحدة.
ولدت أودري أزولاي في 4 غشت 1972 ، وهي ابنة أندريه أزولاي مستشار محمد السادس ملك المغرب، ومن قبله والده الحسن الثاني. وسبق ان تولت حقيبة الثقافة الفرنسية في فبراير عام 2016، وقضت طفولتها بين فرنسا والمغرب التي لها روابط أسرية بها.
درست أزولاي في المدرسة الوطنية للإدارة بين عامي 1998 و2000، كما درست في معهد باريس للعلوم السياسية عام 1996، وتحمل الماجستير في إدارة الأعمال والتي حصلت عليها من جامعة لانكستر البريطانية عام 1993.
بين السياسة والثقافة
في سبتمبر عام 2014 عملت مستشارة للرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند لشؤون الثقافة والاتصال.
وقد لعبت دورا بارزا في تحول فرنسا إلى العصر الرقمي وخاصة فيما يتعلق بالإنتاج السينمائي.
كما بذلت جهودا كبيرة لإنقاذ الآثار والتراث في المناطق التي تجتاحها الحروب، فبعد قيام تنظيم الدولة بتدمير آثار في نينوى والموصل قدمت لمدير متحف اللوفر خطة لإنقاذ ذلك التراث.
وكانت تلك الخطة هي التي تم إعلانها بالمشاركة مع إيرينا بوكوفا مديرة اليونسكو في 18 مارس 2015.
وبعد توليها وزارة الثقافة في فرنسا عام 2016 دعمت بيان مدير متحف اللوفر في قمة السبع بطوكيو في 26 مايو / آيار 2016، كما قامت فرنسا والإمارات العربية بتنظيم مؤتمر دولي حماية التراث المعرض للخطر وتمويل عمليا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى