رياضة

موسيماني و الوداد …. لعنة أم قدر ؟

صوت الصحافة // أنس عدروج

ثنائي جمعته السماوات … هي عبارة هندية تنطبق على المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني ، حيث أنه سيتولى تدريب فريق الأهلي المصري خلفا للمستقيل رينيه فايلر، و أول تحدي له هو الفوز بعصبة الأبطال الإفريقية, كل شيء هنا مثالي و جيد ، مدرب صانداونز السابق و الأهلي الحالي مسلح بتجربة ثقيلة في الميادين الإفريقية. لكن الأغرب من هذا أنه سيواجه الوداد في نصف النهائي ، هي شيء طبيعي بالنسبة للأهلي ، و لكن بالنسبة موسيماني ليس بالأمر العادي ، فإنه سيواجه عائلته الثانية و هي الوداد.
مواجهات الوداد مع موسيماني دائما تنتهي بفوز الوداد، مباريات في دور المجموعات و مباريات مباشرة في الربع و النصف إنتهت للوداد و فوز بالنسبة لفريق موسيماني في دور المجموعات . هي صدفة أم قدر مقدر على موسيماني مواجهته ، هل هو كابوس للجنوب إفريقي أم هي لعنة حلت عليه. فسيرته الذاتية ملطخة بدماء الهزيمة النكراء التي يمنى بها من قبل الوداد . و هل بإمكانه التأقلم مع الأجواء في الأهلي ، هي كلها تكهنات و لا شيء واضح بالنسبة للوداد، لأنه سيواجه خصما شديدا و هو الأهلي .
فريق الأهلي المصري يعلم هاته النقطة جيدا. يعلم أن موسيماني لديه تخوف أو فوبيا إسمها الوداد ، و لكنه يمني النفس بأن تفك عقدته عن طريق فريق الأهلي لأنه فريق جاهز و عناصره تملك من الخبرة ما يكفي للعبور إلى النهائي ، و الأهلي يعلم أيضا أن مدربه يعرف كل كبيرة و صغيرة عن الوداد و عن خطورة عناصره و عن ملعبه ، لهذا فهي نقطة تحسب لمحمود الخطيب رئيس النادي الأهلى.
رغم ذلك ،فصداقة قوية تجمع موسيماني بالوداد الرياضي ، فجماهير الوداد تحترمه لروحه الرياضية و عشقه للثقافة المغربية ، كان دائما ما يدخل غرفة تبديل ملابس الوداد و يحييهم على أدائهم و هناك صداقة قوية قائمة لهاته اللحظة بين لاعب الوداد صلاح الدين السعيدي و موسيماني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى