مقعد في الأمم المتحدة ام في مستشفى الأمراض العقلية؟
صوت الصحافة // مصطفى توفيق
بعد الإنتصارات الدبلوماسية التي حققتها المملكة المغربية الشريفة و إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالصحراء المغربية و إفتتاح 21 قنصلية بالاقاليم الجنوبية و إزالة الخط الفاصل بين المغرب و اقاليمه الجنوبية على خرائط غوغل و إعتماد واشنطن خريطة رسمية تضم الصحراء المغربية، و في ظل هذه الانتصارات الديبلوماسية اللامتناهية التي اربكت النظام الجزائري، لم تفلح جبهة البوليساريو في مناوراتها اليائسة التي تصر على إجراء الإستفتاء، و رواية تقرير مصير الشعوب، و الشعارات الرنانة التي كانت تستعمل في عهد الإتحاد السوفياتي، حيث أصبحت الجبهة الانفصالية تدرك أن التاريخ لا يمكنه أن يغير الجغرافيا، لأن الصحراء في مغربها و المغرب في صحرائه، و لكن الجبهة اليوم اتخدت موقفا غريبا جديدا تريد من خلاله أن تحصل على مقعد في الأمم المتحدة، ذلك أن بعثة المينورسو فقدت كل مصداقيتها حسب تصريحات محمد سالم ولد السالك، الذي أعرب عن رغبته في الحصول على مقعد في الأمم المتحدة، و أنه يعتزم بدء الإجراءات مع الأمم المتحدة، و حذر ولد السالك كل من يعترض على انضمام جمهوريته العربية الصحراوية الديمقراطية المزعومة إلى الأمم المتحدة كعضو له نفس الحقوق والواجبات مثل جميع الدول الأخرى ، سيتحمل أمام العالم أجمع المسؤولية الجسيمة عن استمرار الحرب.
و السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: “هل محمد سالم ولد السالك يبحث فعلا عن مقعد في الأمم المتحدة ام مقعد في مستشفى الأمراض العقلية؟”
شاركونا على هاشتاج:
#ولد_السالك_يبحث_عن_مقعد_في_مستشفى_الأمراض_العقلية