وطنية

مع اقتراب موعد الإنتخابات ترقيع” الشوارع يجر الغضب على مجلس جماعة الطنطان

صوت الصحافة // هشام بيتاح

تعيش مدينة الطنطان، هذه الأيام، على وقع غليان واسع من طرف الساكنة والمواطنين، الذين أعربوا عن تذمرهم من سياسة البريكولاج “ترقيع” الشوارع التي انطلق فيها المجلس الجماعي للمدينة منذ أيام بعدد من شوارع وأحياء المدينة، بدل إعادة إصلاحها بالكامل وتهيئتها من جديد بسبب الحفر الكثيرة التي توجد بها.

وشرع المجلس الجماعي مع اقتراب موعد الانتخابات، هذه الأيام، في محاولة لـ”ترقيع” بعض الشوارع، حيث يعمل على ترقيع الحفر المعروفة بالمدينة والمنقسمة بمختلف الشوارع وهو ما اعتبره عدد من المواطنين خطوة لدر الرماد في العيون، و”سياسة ترقيعية” ينهجها المجلس دون القيام بإصلاح شامل وأن هذا التحرك مرده تحرك سياسي قبيل موعد الإنتخابات القادمة، خاصة بعد غياب المجلس لسنوات عن دوره في عملية تجهيز وإصلاح البنيات التحتية بالمدينة ومنها الطرقات على وجه الخصوص.

وندد عدد من الفاعلين الجمعويين والنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بهذه الخطوة التي همت المدخل الشمالي للمدينة، وشارع تكريا… إذ اعتبروها تضييعا للمال العام من أجل تغطية حفر في الطرقات بدل إصلاح الشوارع التي تعاني منذ سنوات من هذه الوضعية.

كما اعتبر بعض مستعملي السيارات وسائقي سيارات الأجرة أن هذه الإصلاحات التي تقوم بها جماعة الطنطان عن طريق إعادة تبليط الحفر لن تستمر طويلا، باعتبارها خطوة موسمية تكاد تظهر عيوبها شهر بعد كل عملية ترقيع، وأنها سرعان ما ستظهر الحفر من جديد بالنظر إلى الطريقة العشوائية التي تتم بها، ناهيك عن أنها تفتقد للجمالية وتسيء إلى مظاهر الشوارع بالمدينة، وتوضح غياب ارادة حقيقية من طرف المنتخبين لتهيئة شاملة للمدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى