أعمدة الرأي

ليست الصحافة للفضائح بل لتنوير الرأي العام

بقلم خالد أمين

ان بعض المقالات وبعض الاخبار المنقوله وبعض الحقائق العلميه يصل فيها الافتراء الى حد لايقبله احد لعاقل انا اعرف انا المادة5-من قانون المطبوعات على المطبوعة تحري الحقيقة والالتزام بالدقة والحيدة والموضوعية في عرض المادة الصحفية والامتناع عن نشر ما يتعارض مع مبادىء الحرية والمسؤولية الوطنية وحقوق الانسان وقيم الامة العربية والاسلامية وايضا تشمل حرية الصحافة مايلي:

اطلاع المواطن على الأحداث والأفكار والمعلومات في جميع المجالات.

افساح المجال للمواطنين والأحزاب والنقابات والهيئات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للتعبير عن أفكارهم وآرائهم وانجازاتهم.

حق الحصول على المعلومات والأخبار والاحصاءات التي تهم المواطنين من مصادرها وتداولها ونشرها والتعليق عليها فلم الاستخفاف بعقول الاخرين ان التطورات المذهلة في حقل الاتصالات ساعد بشكل كبير بنقل الخبر ويعتبر انجاز مهم يخدم الانسانية اذا وظفت بالشكل الصحيح ولكن وجود مواقع وصحف اخبارية لا تراعي الأمانة في نقل الخبر كما هو, يعد عمل غير سليم ومن شأنه زرع الفتنة في المجتمع.

وحتى ان بعض من يصورن الأخبار الزائفة و التافهة لكي يخلقون puz في جميع قنواتهم الاخبار لايتبينون ولايحترمون انفسهم عند النقل وقد لايكلفون انفسهم قراءه الموضوع او التحقق منه قبل نقله وهذه منتشره في بعض مواقع التي لاتمثل الصحافة الالكترونية في هدا المجال أخلاقيات المهنة فيجب على ناقل الموضوع ان يسال عقله هل يقبله ام لا ؟ فان قبله نقله ولكل حادث حديث فليس كل ما يعرف يقال، وليس كل ما يحدث يصح نشره، فنشر بعض الأخبار إشاعة للفاحشة . ومثل هذه ما يسمى بسخافة الفضائح، وفيها مجلات وجرائد وقنوات متخصصة، تكثر نشر الفضائح، لماذا؟ لتعميم الحالة، وتطبيع القضية عند الناس، وهذا من أخطر ما يحدث اليوم في عالم نشر الأخبار، قضية التركيز على فضائح الناس، فيجعلونهم قدوات أولاً، ثم ينقلون فضائحهم ثانياً ، ويعممونها حتى تكون القضية عادية عند الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى