لقاء التواصلي بالغرف المهنية لصناعة السينمائية بوزير الشباب والثقافة والتواصل

صوت الصحافة

الغرفة المغربية للتقنين السينمائيين ومبدعي الأفلام
حول للقاء الدي جمع الغرف المهنية للصناعة السينمائية بمعالي وزير الشباب والثقافة التواصل.
استقبل معالي وزير الشباب والثقافة والاتصال، السيد محمد المهدي بنسعيد ، يومه الخميس 5 مايو 2022 ، على الساعة الخامسة ونصف مساء في جلسة عمل بمقر وزارة الشباب بمعالي الوزير، رؤساء الغرف المهنية الأربع الممثلة لمهنيي لقطاع السينمائي : السيد محمد عبد الرحمن التازي ، الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام (CNPF) ، جمال السويسي ، الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام (CMPF) ، عبد الإله الجوهري ، اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة (URAM) المعطي قنديل ، الغرفة المغربية لتقنيي السينما (CCFCMT) ،هده الجلسة التاريخية باعتبارها سابقة من نوعها في التوافق بين الغرف وتوحيد الكلمة في جلست عمل
ثم من خلالها مناقشة عدة محاور مهمة تتعلق بوضع القطاع السينمائي بمختلف مكوناته، وسبل إصلاح وتحسين هياكله الإدارية.
وبعد أن تقدم السيد محمد عبد الرحمن التازي إنابة عن رؤساء الغرف ، بكلمة شكره للسيد الوزير على الاستقبال بالرغم ضيق الوقت لكثرت مهامه وانشغالاته وعلى اهتمامه المتواصل بالقطاع السينمائي. تطرق السيد التازي لبعض النقاط الهامة المستعجلة ذات الأولوية لتصحيح المسار المهني للمهنيين لتعزيز الإنتاج السينمائي الوطني والتي يمكن تلخيصها في ما يلي
– تطهير القطاع من خلال التأسيس وتوحيد نظام التدبيري ألتشاركي ألتشاوري مع المهنيين من خلال الغرف المهنية على مستوى جميع اللجان المنبثقة عن المركز السينمائي المغربي والسلطات الوصية عن القطاع (مثل لجنة صندوق التسبيق عن الداخل ، و البطاقات المهنية ، ولجن المراقبة الخ…) مع العضوية الدائمة بدون شرط بالمجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي والمعاهد العليا لصناعة السينمائية والمهرجانات الوطنية وكل التظاهرات ذات الاختصاص حاضرا ومستقبلا
إزالة جميع العوائق الإدارية التي تضر وتعرقل عمل المهنيين والهيأة الممثلة لهم ؟
– دراسة إمكانية استرجاع ضريبة القيمة المضافة لشركات الإنتاج الوطنية على غرار شركات الإنتاج الأجنبية التي تقوم بالتصوير في المغرب.
إحداث هيئة مستقلة للترويج للأفلام المغربية بالخارج.
استعادة اليوم الوطني للسينما كفرصة لقاء للسينماءيين قصد تقييم الحصيلة السينماءية للسنة المنصرمة وضع خطة عمل للسنة الموالية.
– إقامة حوار دائم بين جميع مكونات الصناعة السينماءية من أجل تطوير اتفاقيات جماعية،
إحداث الشباك الوحيد بخصوص تصاريح ورخص التصوير وكل تابعيته
ولم يسلم اللقاء من تدخلات كل الحاضرين حسب موقعه واختصاصه لازالت الستار على الواقع المعاش للمهنة والمهنيين
وتدخل السيد الوزير ليؤكد أنه استمع إلى مقترحات الإصلاح التي قدمتها الغرف المهنية، وسجل مضمون جميع المقترحات و التظلمات المرفوعة إلى شخصه ، وأكد على طمأنة رؤساء الغرف على الخطوط الرئيسية للإصلاح الهيكلي للمهنة والمهنيين كما بشر الجميع بافتتاح قريبا أول قاعة سينمائية للقرب كانطلاقة رسمية لفتح 150 قاعة متعددة الاستعمالات لترويج الأفلام المغربية
ومما أتلج صدور رؤساء الغرف سعة صدر معالي الوزير والطاقم المساعد له وإطلاعهم المسبق بالمشاكل التي يعاني منها القطاع وبأنهم يسابقون الزمن لترميم أطلال الماضي
وتدشين صرح مستقبل مهني زاهر يرقى إلى طموحات صاحب جلالة الملك نصره الله وسدد خطاه ويليق بالمكانة المرموقة التي يتصدرها المغرب بين الدول الرائدة في المجال السينمائي وتطلعات الشعب المغربي
وقبل اختتام اللقاء في ساعة متأخرة بيومه قدم السيد معالي الوزير وعدا إلى المتواجدين بالعمل على إصلاح وتطوير القطاع من خلال إصلاح أنظمته القانونية، بمشاركة الغرف المهنية، وضمان تطبيقها.وتحصين المهنيين من العوز والحاجة بكل الوسائل القانونية المتاحة.