مجتمع

طنطان واقع مدينة تنتظر مشاريع جهة كلميم وادنون

صوت الصحافة

تعتبر مدينة الطنطان من المدن المغربية التي لا يزال التهميش باديا على بنيتها التحتية ومرافقها العمومية التي لا تكاد تجب بعضا من فروعها مقارنة بالمدن المجاورة.
فمدينة طنطان عانت خلال السنوات الماضية من غياب دائم لمشاريع الجهة التي اقتصر دعمها على مدن مجاورة مقارنة بطنطان التي لم تشهد أدنى مشاريع ممولة من طرف الجهة، مما جعلها مدينة مهمشة بكل المقاييس.
فاعلون وجمعويون دقوا ناقوس الخطر غير ما مرة ولسنوات خلت والى حدود الآن، متسائلين عن دور بعض المؤسسات العمومية التي تهتم بالتنمية في أقاليم المغرب عامة والأقاليم الجنوبية خاصة ومنها ايضا وكالة تنمية الاقاليم الجنوبية التي هي الأخرى لم تعطي اي اهتمام لمدينة طنطان واقتصر دورها على دعم مدن أخرى وجعل طنطان مدينة للعبور فقط .

المدنيون يُبررون انتقادات هم والتهميش الذي وصلت اليه مدينة طنطان بسب غياب دور الجهة في خلق مشاريع تنموية هادفة للرقي بالبنيات التحتية ومنها الطرقات ودعم الأحياء الهامشية علما ان الميزانية التي كانت مخصصة لتأهيل مدينة طنطان ضمن برنامج التأهيل الحضري من طرف جهة كلميم وادنون تجاوز 85 مليار دون تنفيذ الإتفاقية،زيادة على ذلك غياب دور وكالة الأقاليم الجنوبية الإيجابي بمدينة طنطان المتواصل في دعم المشاريع التنموية بالمدينة مقارنة بباقي الأقاليم التي حضيت بحصة الأسد .
مما يطرح اكثر من علامة استفهام في ظل محدودية ميزانية الجماعة عن دور هذه المؤسسات العمومية في تحقيق التنمية وتأهيل المدن التي تعرف شحا في تحقيق التنمية لتجاوز الفوارق المجالية التي جعلت الطنطان تقع في مديلة التنمية بمدن المغرب عامة والصحراء خاصة، وهل من أليات رقابية لتعزيز دور هذه المؤسسات في دعم هذه المدينة التي ابانت الساكنة في الاستحقاقات الأخيرة عن تعطشها للتغيير التنموي المنشود في ظل اكتفاء جهة كلميم وادنون ووكالة الجنوب وباقي الشركاء المحتملين مركزيا وجهويا بالعبور من المدينة نحو مدن الشمال والجنوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى