وطنية

زكية الدريوش شخصية إنسانية ومثقفة كاتبة الدولة في مجال الصيد البحري

بقلم : خالد أمين

بقلم : خالد أمين

 

 

 

تعد زكية الدريوش واحدة من الشخصيات البارزة التي تجمع بين التميز الفكري والتواضع الإنساني. فقد أثبتت نفسها في مجال عملها كاتبة الدولة في مجال الصيد البحري، حيث كانت تتمتع بقدرة فائقة على التوازن بين جانب العمل المهني والجانب الإنساني في حياتها.

 

ولدت زكية في بيئة بسيطة، ولكنها منذ صغرها أظهرت ميولًا واضحة نحو العلم والثقافة، وهو ما دفعها إلى السعي وراء تحقيق طموحاتها في عالم مليء بالتحديات. ومع مرور الوقت، أصبحت شخصية مثقفة تنبض بالمعرفة العميقة في مجالات متعددة، لا سيما في قطاع الصيد البحري الذي يشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد المحلي.

 

ورغم موقعها الرفيع كاتبة الدولة   بالصيد البحري، حافظت زكية على طابعها المتواضع. فهي تحظى بحب وتقدير الجميع، وذلك بفضل معاملتها الإنسانية الرقيقة وتفانيها في خدمة المجتمع. لم تقتصر مساهماتها على العمل الإداري، بل كانت دائمًا في صدارة من يسعون لتحسين أوضاع الصيادين المحليين وتعزيز مصالحهم.

 

أما على الصعيد العملي، فقد أظهرت زكية قدرة كبيرة على التفاعل مع التحديات المستمرة في مجال الصيد البحري. فهي لا تقتصر على الأعمال الروتينية، بل تسعى باستمرار للابتكار والتطوير، مما جعلها مصدر إلهام لزملائها. تُعتبر مثالاً حيًا على كيف يمكن للشخصية المتواضعة أن تنجح في تحقيق التميز في العمل دون فقدان جوانب الإنسانية التي تجعلها محبوبة بين الجميع.

 

إن شخصية زكية الدريوش تمثل نموذجًا حيًا للمرأة المثقفة والملتزمة، التي تتمتع بحس عملي عالٍ وقدرة على التأثير في محيطها بطريقة إيجابية. قد تكون زكية مجرد كاتبة مكلفة بالصيد البحري في نظر البعض، لكنها في الواقع أكثر من ذلك بكثير؛ إنها رمز للإنسانية، العلم، والإبداع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى