صوت الصحافة // هشام بيتاح -طنطان
لا حديث في صفوف ساكنة طنطان هذه الأيام، إلا عن الطريقة العشوائية التي شيد بها رصيف مغمور وسط واد بن حليل، وهو ما أثار استياء في صفوف المواطنين ونشطاء جمعويين بالمنطقة، والذين راسلوا عامل إقليم طنطان حسن عبد الخالقي للتدخل وفتح تحقيق في أشغال هذه المنشأة، التي لا ترقى إلى مستوى قنطرة ولا تلائم جودة المشاريع التي تهدف إلى المصلحة العامة مما يهدد صحة الساكنة وخاصة منهم المارة
وبحسب مصادر عليمة ل”صوت الصحافة”، فإن المقاولة المشرفة على الأشغال تسارع الزمن منذ بداية أزمة كورونا، لإضفاء تحسينات على الرصيف، وذلك بمباشرتها لأشغال طلاء القنطرة بالأحجار والاسمنت والرمل “المرطوب” في محاولة لإخفاء ضعف المنشأة، وهو الأمر الذي علق عليه أحد الظرفاء ب”تسناو تطيح الشتاء وتفرجو إلى ميديها الواد”.
وناشد عدد من المواطنين في اتصال بجريدة “ صوت الصحافة ” الجهات المعنية، وعلى رأسها مصالح عمالة طنطان والمفتشية العامة للإدارة الترابية، من أجل إيفاد لجنة تحقيق بخصوص مدى ملائمة أشغال إنجاز هذه المنشأة مع دفتر التحملات، خصوصا وأنه يتداول بقوة أنه رصد لها مبلغ هزيل وهو 50 مليون .
زر الذهاب إلى الأعلى