صوت الصحافة // علي عدروج
في غياب المراقبة والتتبع لدى مصالح مديرية الطرق والتجهيز، بإقليم إبن سليمان، وكذا صمت المهتمين بالشأن المحلي في بلدية المنصورية، ماتزال إحدى الحفر بجانب مدارة شاطيء التلال، على الطريق التي تعبر بلدية المنصورية في إتجاه مدينة المحمدية، تشكل خطرا على مستعملي هذه الطريق عبر وسائل النقل المختلفة.
ويأتي هذا الوضع المقلق، لدى مستعملي الطريق في بلدية المنصورية سواء من السكان المحليين أو الزوار ، نتيجة نهج سياسة اللامبالاة، التي تقوم بها الجهات المعنية، والإدارة المختصة التي قامت ببناء المدارة، والشركة المكلفة بصيانتها ، وبعض الأعمال الأخرى التي تقتضي التدخل تفاديا لوقوع الأسوأ،
وتجرد الإشارة إلى أن سكان بلدية المنصورية من مستعملي هذا الخط، متذمرون من هذه الخدمات المقدمة من مديرية التجهيز والنقل بابن سليمان، وكذا من مسؤولي الجماعة الترابية في المنصورية، من موقفهم المتفرج،الذي مايزال مستمرا إلى حدود الساعة،
ويذكر أن جميع الأوراش في مثل هذه الحالة متوقفة بدون اي سند قانوني،وخصوصا تلك المتعلقة في تقديم الخدمات الضرورية والأساسية ،والتي لا تقبل التاخير، نظير الحفر التي تشكل الخطر المحدق، على سلامة وأرواح المواطنين.
فإلى متى سيلتفت مسؤولو بلدية المنصورية، والقائمون على التسيير في جهاز النقل والتجهيز، بإقليم ابن سليمان، على ترميم الحفر، وتجنب المرفق العمومي أخطاء غير متعمدة، في سقوط ضحايا حوادث سير محتملة.
زر الذهاب إلى الأعلى