ثقافة

جمعية نون النسوة للثقافة والفنون الإجتماعية،استمرار لثقافةالمكون الحساني في جهة عيون الساقية الحمراء.

العيون
صوت الصحافة:حنان الخادري

تأسست جمعية نون النسوة للثقافة والفنون الإجتماعية، في مدينة العيون سنة 2016 وذلك في إطار الحفاظ على المكون الحساني الذي تزخر به الأقاليم الجنوبية، وباعتباره أحد روافد الثقافة المحلية، في بناء مجالات التنمية البشرية والإقتصادية المستدامة والمختلفة.


وقد وضعت جمعية نون النسوة للثقافة والفنون الإجتماعية في مدينة العيون، عنصر المرأة الحسانية من ضمن أهدافها وبلورة وتنزيل أفكارها، في مجالات الميادين الفنية ، وجعلها قاطرة التنمية الاجتماعية في عمالات واقاليم المملكة الجنوبية.
وكانت جمعية نون النسوة للثقافة والفنون الإجتماعية، وتنفيذا لاهدافها الرامية إلى الإهتمام بالمكون الثقافي ، إذ قامت وفي أول خروج لها الفني، بالمسرح الحساني، وكان ذلك خلال مشاركتها في المسرح الحساني، الذي نظم في مدينة أكادير، بمسرحية تحت عنوان ” بقايا من الزمن ” كما شاركت الجمعية أيضا منذ بداية تأسيسها في مهرجان أنفاس للمسرح الحساني في مدينة الداخلة. في حين جسدت جمعية نون النسوة للثقافة والفنون الإجتماعية، حضورها الفعلي في إطار مشاركتها في الدورة الثانية لمهرجان تزنيت لسنة 2017 -2018 والذي حصلت الجمعية من خلاله على جائزة أحسن تشخيص إناث.


وكان عرض” مسرحية الخلخال ” التي ادتها الفرقة المسرحية التابعة لجمعية نون النسوة للثقافة والفنون الإجتماعية، والتي كانت من إخراج الأستاذ محمد علي بن يحيا ،قد نالت إعجاب واستحسان الجمهور الذي تابعها على خشبة المسرح في مدن الأقاليم الجنوبية.
ويذكر ان جمعية نون النسوة للثقافة والفنون الإجتماعية في مدينة العيون الساقية الحمراء، تتكون من طاقم فني وإداري ذو كفاءة عالية الأداء، والذي يسهر على التنزيل السليم لمقتضيات وفقرات القانون الأساسي الخاص للجمعية، وذلك في إعطاء المرأة الحسانية مكانة تليق بمقامها، وهي المشاركة الفعالة في بناء مجالات التنمية المتنوعة التي تزخر بها كل جهات الأقاليم الجنوبية. وذلك من خلال العروض المسرحية التي تجسد هذه الأهداف النبيلة المرجوة.


ومن بين الأسماء التي بصمت على هذا العطاء المتميز، وعملت بتفان وإخلاص في العروض المسرحية التي قدمتها جمعية نون النسوة للثقافة والفنون الإجتماعية في مدينة العيون الساقية الحمراء :
المخرج المسرحي الأستاذ محمد علي بن يحيا ،
-السيد علي ايت امبارك، في الإدارة الفنية
– يوسف الخادري، في الملابس،
-محمد مجاهد في السينوغرافيا،
-إيمان الخادري في التوزيع الموسيقي.
-حسناء الجندي في المكياج
-خليل تلاتة في المحافظة العامة.
كما يضم الطاقم الإداري والمسرحي أيضا ، في جمعية نون النسوة للثقافة والفنون الإجتماعية ،وجوها أخرى متميزة في العطاء الفني على خشبة المسرح في مدن الأقاليم الجنوبية ، ومن ضمنهن:
الفنانة حنان الخادري، أسماء الكرناوي ونجاة إختيار والفنان المقتدر آدم بنيحيا.
وللتذكير أن جمعية نون النسوة للثقافة والفنون الإجتماعية في مدينة العيون الساقية الحمراء، وضعت برامج متنوعة في إطار الأنشطة الفنية ،الثقافية والاجتماعية، التي سطرها طاقم الجمعية والتي ستقوم بتنفيذها في مطلع السنة القادمة، في مختلف جهات المملكة ، وفق مساطر صارمة، وعلى ضوء المستجدات الحالة الصحية التي تعرفها المملكة وباقي دول العالم للحد من إنتشار وباء كورونا المستجد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى