جامعة عبد المالك السعدي تنظم ندوة علمية دولية في موضوع : “العلوم الإنسانية و سؤال التنمية”

صوت الصحافة // فرحان بنعمرو 

تنظم شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية -تطوان-مرتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي , ندوة علمية دولية في موضوع : “العلوم الإنسانية و سؤال التنمية ” ; و ذلك يومي21-22 مارس من السنة الجارية وذلك بقاعة الندوات “العميد محمد الكتاني “.

وستقسم أعمال هذه الندوة إلى ست جلسات علمية ; حيث ستستهل الندوة بجلسة افتتاحية و التي سيترأسها الدكتور “ذ.تهتاه ” , و ستتضمن بداية تلاوة لآيات القرآن الحكيم , ثم كلمة السيد رئيس الجامعة , تليها كلمة السيد العميد , ثم بعده كلمة السيد رئيس الشعبة , و أخيرا كلمة اللجنة التنظيمية , و ستختم الجلسة بجلسة شاي .
بالنسبة للجلسة العلمية الأولى , و التي ستتضمن مداخلة بعنوان “مداخل التنمية الاجتماعية من خلال السيرة النبوية و وقائع التاريخ ” و ذلك برئاسة السيد “مصطفى المكتوني” , و ستتضمن أربعة محاور للنقاش و هي كالتالي :
– الفكر التنموي للحماية الاجتماعية في السيرة النبوية : نظرات في الأسس و الضمانات ;
– التنمية الاجتماعية من خلال السيرة النبوية ;
-الدرس التاريخي و أثره في تعزيز منظومة القيم (جدل الخصوصية و الكونية ) ;
-أهمية إدماج البعد التاريخي في الرؤية التنموية للمجتمع ;

بعدها ستبدأ الجلسة العلمية الثانية , و التي ستشمل مداخلة بعنوان “مداخل التنمية العقلية من خلال علم الأصول و المقاصد و المنطق ” برئاسة السيد ” ذ . منعم التمسماني ” . و ستتناول المحاور التالية :
– مفهوم التنمية في رؤية القرآن الكريم . دراسة تأصيلية موازنة ;
– مقاصد الشريعة في التعامل مع الموارد المالية ( مدخل إلى تنمية البيئة ) ;
-علم أصول الفقه أفقا للتنمية الشاملة ;
– التنمية العقلية من خلال المنطق ;

هذا , و فيما يخص اليوم الثاني من الندوة و الذي سيتم تخصيصه لباقي الجلسات و التي ستتناول بدورها الموضوع من نواحي أخرى , و ذلك من قبيل ( التنمية الروحية و مدخل التنمية من خلال اللغة العربية و الفقه و كذلك من خلال النموذج التنموي الجديد ) .

و في الختام , ستنتهي الندوة بكلمة رئاسة الأستاذ ذ عبد الواحد بوشناق , و هو أستاذ بنفس الكلية , و سيتم تسليم الشواهد و إعطاء الكلمة للضيوف و قراءة التوصيات ثم الختم بصالح الدعاء . مع الاعتراف بقيمة هذه الندوة و أهميتها الكبرى و فائدتها لكم المعلومات التي تم التطرق إليها حول التنمية و ذلك من جميع النواحي , و خصوصا باعتبارها جانب مهم من النموذج التنموي الجديد , هذا الأخير الذي يسعى بلدنا المغرب إلى النهوض به و تحقيقه