مجتمع

تلاميذ مدرسة عبد المومن يشاركون في الإقصائيات الاقليمية لبرنامج تحدي القراءة في موسمه السادس

رشيد الفانيس

تفعيلا لمقتضيات القانون الإطار 51/17 خاصة المشروع العاشر المتعلق بالإرتقاء بالحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية، وتعزيزا لشعار “من أجل نهضة تربوية رائدة لتحسين جودة التعليم”، وفي إطار الاستعدادات للمسابقة الجهوية، نظمت المديرية الإقليمية بالرباط يومي 28 و29 مارس 2022، بالثانوية الإعدادية المغرب الكبير بالرباط،الاقصائيات الإقليمية لتحدي القراءة العربي الموسم السادس بجميع الأسلاك بالمؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية، وتلاميذ التربية غير النظامية وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ،وقد شاركت مدرسة عبد المومن الابتدائية بالرباط في هذه المبادرة التي تدخل في إطار جهود إدارة المؤسسة وجمعية الآباء الرامية إلى تحفيز التلاميذ والأطر التربوية بمدرسة عبد المومن على الانخراط بقوة في ورشات القراءة والعمل على ضمان استمراريتها وفق مقاربة تشاركية هدفها تنمية شخصية المتعلم والرفع من قدراته الفكرية وتطوير رصيده اللغوي والمعرفي في أفق تأهيله للتنافس في مسابقة “تحدي القراءة العربي” التي تحتضنها كل سنة مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة

ويعد برنامج تحدي القراءة العربي” أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي
.
يأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلبة من المستوى الأول الابتدائي وحتى المستوى الثانوي من المدارس المشاركة عبرالعالم العربي، وتبدأ من شهر شتنبر من كل عام حتى نهاية شهر مارس من العام التالي، يتدرج خلالها التلاميذ المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي. بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تُعقد في دبي سنوياً في شهر أكتوبر.
ويهدف مشروع تحدي القراءة العربي إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم. كما أن القراءة تؤدي إلى تنمية مهارات التلاميذ في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة.
كما يهدف التحدي إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى