مجتمع

تقرير … حيثيات وقوف ال ج و ح ش م م، فرع آيت يوسف وعلي،عند محطة 20 فبراير،تخليدا لذكرى، وتأكيد على إستمارية النضال على الملف المطلبي

صوت الصحافة // فرحان بنعمرو

افتتح الفرع المحلي للجمعية الوطنية شكله النضالي بالحديث عن الجمعية الوطنية وشروط بروزها وطنيا وتاريخها النضالي ودورها في الدفاع عن الفئات الاجتماعية و الدفاع عن حقوقهم والمساهمة في الحراكات الاحتجاجية بشكل عام وحركة 20فبراير بشكل خاص .

وبالتالي خلد معطلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع ايت يوسف وعلي بالحسيمة الذكرى الحادية عشر لحركة 20 فراير مساء يوم الاحد ؛ كما أكد الفرع على استمراره في المعركة النضالية التي فتحها منذ أزيد من ثلاثة أشهر، لكن دون اجابة من الجهات المعينة، على حد تعبيره.

هذا وقد وقف صاحب الكلمة على (الفصل 20) من الدستور و المتمثل في الحق في الحياة باعتباره من أسمى الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الإنسان ؛ و في هذا الصدد طرح سؤالا استنكاريا على الجماهير الشعبية على الشكل التالي : إلى أي حد يمكن تحقيق هذا الحق ، دون الحصول على عمل ؟

إلى جانب ذلك، فقد أشار أيضا إلى (الفصل 29) و الذي يمنح الحق في الإضراب و التظاهر السلمي ،
و بالتالي ، فهو يرفض وجود ما يعرف بالاختراق القانوني و المتمثل في حضور (رجال الامن)من أجل التدخل لتفرقة التظاهرات السلمية .

هذا ، و قد أكد المتدخل على استمرار الفرع في النضال إلى غاية انتزاع حق الشغل وتقديم الحل الجذري للملف المطلبي المتمثل في العمل على حد تعبيره.

وختم كلمته بإشارته (للفصل 31)،و المتمثل في توفير
الشغل والدعم من طرف السلطات العمومية في البحث عن منصب شغل في وظيفة الدولة ومؤسساتها الإقليمية و الجهوية و الوطنية ،وبذلك فقد أكد عضو الفرع المحلي على التشبث بالحق الدستوري المتمثل فى العمل والسكن للمعطلین… الخ.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى