بلاغ المنظمة الديمقراطية للثقافة

صوت الصحافة
لقد شكل العمل النقابي داخل قطاع الثقافة واجهة نضالية مشرقة أسهمت في إرساء معالم فعل نقابي جاد و مسؤول، أعطى للحوار القطاعي جديته و مصداقيته لتحقيق العديد من المكتسبات و صيانتها، بعيدا عن كل المزايدات الضيقة و الحسابات المفضوحة عند بعضهم و الذي جبل منذ ولوجه العمل النقابي داخل القطاع على تسويق الأوهام و ترويج المغالطات و تسفيه المجهودات البناءة التي تقوم بها الإدارة الحالية في شخص السيد الوزير محمد المهدي بنسعيد و طاقم ديوانه الموقر في إرساء توجه جديد و آفاق واعدة لتنزيل سياسة ثقافية واضحة المعالم في مجال تدبير التراث و الإبداع الفني و النشر و الكتاب و الصناعات الثقافية و تدبير الديمقراطية للحوار القطاعي،غير أن هذا التوجه الشفاف و الجدي للإدارة الحالية لم تستوعبه بعض العقليات الإدارية و النقابية البائدة و التي تصد كل محاولات للتغيير و الإصلاح بافتعال الأزمات و ترويج المغالطات، و إلباسها لبوس الطهرانية و النقاء النقابي مع الإصرار على التهجم المجاني و الغير المفهوم على كل الإطارات النقابية الفاعلة داخل القطاع، و تبخيس دورها و مسارها النضالي و ترويج الأكاذيب و التهم الباطلة في حق السيدة مديرة الشؤون الإدارية و المالية و أطرها الكفؤة، و ذلك من أجل عيون البعض و الذي يتربص للنيل من أطر القطاع و ضرب مصداقيتهم من أجل تسويق أنفسهم كطوق للنجاة و دعوة لتحمل المسؤولية.
إن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للشغل يندد بهذا السلوك النقابي الشاذ و الذي يشكل انحرافا واضحا على قواعد العمل النقابي السليم و الذي سيضر بمصالح القطاع و أهدافه الإستراتيجية، كما يجدد الدعم و المساندة لكل الخطوات الجبارة التي يقوم بها السيد الوزير لخدمة مصالح القطاع و أدواره التنموية مع الدعم و المساندة للسيدة المديرة و أطرها الفاعلة و النشيطة.