أعمدة الرأي

اليوم العالمي للمعلم

صوت الصحافة //  ذ طليح حسن

       بسم الله الرحمان الرحيم ابتدأ بها تأسيا بالكتاب العزيز الحكيم  وعملا بالحديث النبوي الشريف واقتداء بسلف الامة وخلفها وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ومعلمنا وقدوتنا  محمد بن عبد الله الذي علم الدنيا العلم واقرنه باحترام المعلم لان المعلم كاد ان يكون رسولا فالكلمات والعبارات لن توفي من حق من علمني الحروف الابجدية والقراءة والكتابة شيئا ولو بجزء بسيط من عطائه الدائم . المعلم الذي جعل من نفسه شمعة مضيئة لغيرها تحترق لنفسها انار بعلمه وجده وكده دياجي الظلام الحالك فهو المصباح المنير استضاء لغيره بعلمه الغزير وقوم المعوج وهو باني مهد الحضارات .

           هو الذي لا يستحق منا ان نجعل له يوما واحدا في السنة وان فعلنا ذلك نكن قد ظلمناه فهو يحيا بيننا ومعنا في كل ثانية ومن كان ذلك شأنه فما من يوم ينشق فجره الا ونثني على المعلم فتقديره واحترامه واكرامه من اكرام العلماء والعلماء هم ورثة الانبياء يجب احترامهم والاقتداء بهم ويحرم سبهم والاستخفاف بهم . فالمعلم حياة القلوب ومصباح البصائر ومن لا يحبه لا خير فيه فلا يكن بينك وبينه معرفة ولا صداقة فالمعلم امام والعلم تابعه يلهمه الله السعداء ويحرمه الاشقياء ولو لا المعلم ما كتبت هذه الاسطر القليلة في حق معلمي ولا يعرف الفضل لأهل الفضل الا ذوو الفضل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى