صوت الصحافة // أنس عدروج
أسبوع بالكامل يفصلنا على القمة النارية المرتقبة بين الأهلي و الوداد برسم ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا و هي مرحلة الإستعداد الأخير للفريقين .
مباراة الذهاب ستجرى بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم السبت 18 أكتوبر في حين ستجرى مباراة الإياب بملعب القاهرة الدولي يوم 23 أكتوبر المقبل . الأهلي بدأ مرحلة الإستعداد مبكرا بعدما حسم الدوري بأسابيع قبل نهاية الموسم الكروي المصري، حيث كان يبتعد عن أقرب مطارديه ب 17 نقطة و هو يعي أن الدوري سيأخذه لا محالة . الأهلي بدأ زمام الأمور بتوظيف موسيماني كمدرب رسمي للفريق خلفا للمستقيل فايلر و هو الذي يمتلك تجارب إفريقية تخول له الذهاب بعيدا في المسابقة، فلهذا يعي جيدا خطورة الوداد خصوصا داخل ملعبه و تركيبته البشرية القادرة على خلق الفارق في دقائق معدودة .
(هند ماجد) من كبار المناصرين للأهلي و تمتلك أكثر من 200 ألف مشترك على صفحتها في الإنستغرام، أكدت بدورها أن لا فكرة لديها عما يحصل داخل البيت الأحمر لاسيما أن التداريب تجرى بشكل سري بدون وسائل إعلام لكي لا يتم التشويش عليهم. (هند) أكدت أن التشكيلة أو اللاعبين الذين قد ينادى عليه من طرف موسيماني مازال مجهولا نظرا لأنه مدرب جديد و قد يغير الفكر أو الفلسفة التي وضعها فايلر بفلسفته الخاصة ، و تابعت (هند) أن الفريق بدأ إستعداداته مبكرا نظرا لحسمه بطولة الدوري مبكرا و هاته نقطة تحسب للفريق و اللاعبين للتركيز أكثر على المباراة المصيرية يوم السبت و لرد الدين للوداد الذي خسر ضده بالمباراة النهائية للعصبة سنة 2017 برأسية وليد الكرتي .
الوداد بعد إنتهاء مشواره بالبطولة بحصوله على المركز الثاني و تأهله لعصبة الأبطال الإفريقية للمرة السادسة تواليا يدخل معسكرا مغلقا يوم الأربعاء إستعدادا للمباراة المصيرية يوم السبت. الوداد عانى كثيرا بغيابات كلفته خسارة البطولة في الأمتار الأخيرة و هنا نتحدث عن غياب قلبي الدفاع الشيخ كومارا و أشرف داري ، و إرهاق اللاعبين بتوالي المباريات الحاسمة ، فبالتالي فهو مطالب للفوز داخل ميدانه لوضع قدم في النهائي .
الوافد الجديد على القلعة الحمراء أيوب الكعبي بدأ تدريباته رفقة الفريق إستعدادا للمنافسة الإفريقية و لكن مسألة مشاركته لا تزال مجهولة لاسيما أن إسمه مازال مسجلا في لائحة الوداد و لكن الجامعة لم تفتح الميركاطو الصيفي لكي ينظم بشكل رسمي للفريق. رغم ذلك فمناصري الفريق الودادي مطمئنين على مركز الهجوم بقدوم أيوب الكعبي و هو المركز الذي لاطالما عانى الوداد منه. أشرف داري و الشيخ كومارا رغم إبتعادهما عن الملاعب لمدة طويلة فمسألة مشاركتهما في المباراة مجهولة و هو قرار سيتخذه المدرب الذي يقف على مدى جاهزيتهما للمباراة .
