اللجنة الوطنية للشرفاء العلميين تتلمس الرضا المولوي السامي في موسم فاتح يوليوز وتستنكر اتهام رئيس جماعة تازروت لوفد أقاليم الصحراء المغربية ناعتا اياهم بانفصالي الوطن
صوت الصحافة
صوت الصحافة
تحت الرضا والرعاية المولوية السامية، أحيا الشرفاء العلميين وأبناء عمومتهم من مختلف أقاليم الصحراء المغربية ممثلين عن شرفاء وشيوخ القبائل وتحديد الهوية ومنتسبي المشيشية الشاذلية ذكرى فاتح يوليوز وفقا لما جرت به العادة والعرف متشبثين خلال المناسبة الكريمة بالرضا والعطف المولوي السامي، وافدين على ضريح جدهم القطب مولانا عبد السلام ابن مشيش قدس الله سره، في زيارة تؤكد صدق التلاحم الوطني والوحدة الروحية بين الشمال والجنوب تحت القيادة العلوية المجيدة لمولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين.
ويمتاز موسم القطب مولانا عبد السلام ابن مشيش الذي أسسه المرحوم الحاج محمد بركة بتوافد الالاف من الزوار داخل أرض الوطن وخارجه راجينا الرحمات ودعوات الخير لمولانا أمير المؤمنين وللوطن الأمين وسائر أوطان الناس أجمعين.
ويعيش الشرفاء العلميين وأبناء مولاي عبد السلام ابن مشيش مرحلة انتقالية بعد رحيل نقيب الشرفاء العلميين المرحوم سيدي عبد الهادي بركة الذي لب نداء مولاه يوم موسم فاتح يوليوز 2022، وقد كان حريصا رحمه الله على تنظيم مواسم ومنتديات القطب ساهرا على شؤون الشرفاء العلميين مكينا محبة خاصة لوفود الصحراء، الذين يؤكدون عند كل زيارة تجندهم الدائم والمستمر تحت القيادة العلوية المجيدة متشبثين بالوحدة الترابية والهوية الوطنية للشرفاء العلميين الذين يستنكرون اليوم ما حصل لوفود أبناء عمومتهم والمتمثل في :
1 ــ سب واتهام شرفاء أقاليم الصحراء أولاد مولانا عبد السلام ابن مشيش من طرف رئيس جماعة تازروت.
2ــ نعث شرفاء وفد الصحراء بانفصالي الوطن.
3ــ محاولة تشتيت لم الشرفاء العلميين وضرب الوحدة الروحية والوطنية بين الشمال والجنوب.
وإن اللجنة الوطنية للشرفاء العلميين الممثلة لمختلف الأقاليم تؤكد تشبثها بالرضا والعطف المولوي السامي وتؤكد أحقية الدفاع عن أبناء عمومتها متشبثة بصلة الرحم والتلاحم الروحي بين الشمال والجنوب، مشيرة في ذات السياق أن هذا السلوك الهجين لا يراعي حرمة المقام وأن رئيس جماعة تازروت المحكوم سلفا بستة أشهر حبسا على ذمة قضايا مماثلة.