صوت الصحافة // سيدي عبد الواحد اسخر
هاهي المدينة اليوم تعيش في حزن وتوقيف في كل مجالتهاوكل تحركاتها صماء وجامدة,وإن الواقع الإجتماعي والرعيب الذي فرضه علينا كوفيد19 أكد أن الإنتماء الإجتماعي وإقامةالعلاقة تحكمه عدة دوافع وحاجات نفسية وفق الإيد يولوجة السائدة ,فرغبات الذات الإنسانية لايجب أن تكون تعبيراعن الفردية ضد المجموع,بل عن الفردخدمةلمصالحه ولمصالح في آن واحد.
إذا وضعنا أزمة كوفيد19 في مكناس تحت مجهرالتشريح السيكولوجي ,الكل يعيش في أزمة خانقة وصمت ,وعزلة هذا الوباء جعلتنا نعيش إنتقالات متغيرةكل يوم عى شكل وظروف زمنية ومكانية.وقدرات عقلية منقلبة وظروف إجتماعية قاسية ومتقلبة.
إننااليوم فائقون من النهاية,فيوم ما قد يزول الوباء وترجع المياه إلى مجاريها.
إن الإنسان رغم مخاطر كوفيد19 يبحث دائما عن الحرية لأنها سر وجوده وقد يدفعه البحث عن قيام باعمال طفولية حيث لايتصور حياة المرض والحجر في المنزل ,والإحتياط الذائم من الوباء بدون حرية.
لأن في تصوره أن هذا الوباءيقيده ويقيد حركته وعزله عن الحرية والطبيعة .
يجب تكثيف الحملات التحسيسية بمخاطر هذا الوباء وتأطير الشباب وكل المواطنين لينخرطوا بشكل إرادي نحو مزيدمن الحدرلكي يأتي يوم الفرج.
زر الذهاب إلى الأعلى