وطنية

الشغيلة البريدية تدخل في اضراب مفتوح

صوت الصحافة/ موسى أخديم
بعد سلسلة من الوقفات الانذارية ايام 13و26و27 نونبر 2020، و كذا ايام 29 و30 و 31 دجنبر من نفس السنة،قررت الشغيلة البريدية الدخول في إضراب مفتوح أيام العمل الأسبوعيةوالمتجددة كل يوم إثنين وجمعة وذلك ابتداء من يوم الخميس والجمعة 7 و 8 يناير 2021.
وأوضحت النقابات الثلاث النقابة الوطنية للبريد واللوجيستيك والنقابة الوطنية للبريد والنقابة الوطنية لمجموعة بريد المغرب، في بلاغ توصلت صوت الصحافة بنسخة منه، انها تحمل المسؤولية للادارة في شخص المدير العام لبريد المغرب،
ويأتي هذا النداء لتسطير برنامج نضالي مكثف نظرا للوقوف على ضعف وهزالة العرضين الذين تقدمت بهما الإدارة بحسب نص البلاغ الذي توصلت به الجريدة ، وندد ذات البلاغ باستمرار الإدارة في التسويف والتماطل الذي تتعامل به اتجاه المطالب المشروعة للشغيلة البريدية، وبالتعامل المتعالي والمستفز للشغيلة، كما اشار البلاغ انه وبعد نقاش مستفيض وقف على فشل جلسات الحوار في الإجابة على الإشكالات التي يعرفها القطاع وغياب إرادة حقيقية للتعامل المسؤول مع المطالب المشروعة للشغيلة البريدية.
كما تأتي هذه الخطوة التصعيدية حسب البلاغ، على إثر التطورات الخطيرة وغير المسبوقة، وارتكاب “مجازر” في حق البريديين في منحة الأسدس الثاني لسنة 2020، انتقاما منهم لممارستهم حقوقهم المكفولة دستوريا، وفرض سياسة الانتقام، عوض تغليب المصلحة العليا.

وأدانت النقابات البريدية استهداف العمل النقابي، واستنكرت غياب الإرادة في المفاوضات الجادة وتغليب سياسة الوعيد، مؤكدة تشبثها بحقها في المفاوضة الجماعية المسؤولة والمتكافئة، خاصة فيما يتعلق باستكمال التفريغ وتسوية وضعية الأفراد والفئات التي لم تستفد منه، وتمكين المستحقين من السلاليم الجزافية، والتوفر على نظام عادل ومنصف للتقييم، وتسريع لوائح الترقية برسم سنتي 2018 و 2019 ، والمطالبة بإخراج مؤسسة الأعمال الإجتماعية للوجود، وإطلاق صندوق التضامن، وتفعيل الإتفاقيات مع المؤسسات الصحية من مصحات ومختبرات ومستشفيات، وتعميم الإستفادة من التقاعد التكميلي ليشمل كل فئات الشغيلة البريدية، والكف عن كل الممارسات التي من شأنها ضرب العمل النقابي، والعمل على توفير الموارد البشرية نظرا للضغط المتزايد الذي تعرفه الشغيلة بالبريد بنك سواء الأعوان أو مديري الوكالات، وصون كرامة البريديات والبريديين باحترام مقتضيات القانون الأساسي والدوريات و المذكرات التي تؤطر عمليات التعيينات والحركية، وتحسين أوضاع العمل وتوفير الوسائل والموارد البشرية بالنسبة لمستخدمي الإرساليات “أمانة” ، نظرا لتحملهم أشغالا صعبة وشاقة ليست من ضمن مهامهم، واحترام حقوق الموزعين وتمكينهم من كل التعويضات المستحقة، وعطلهم السنوية وتسليمهم البذل في وقتها، والكف عن الممارسات الماسة بكرامتهم، كما دعا الإدارة لتصفية العطل السنوية المتراكمة، ويطالب الإدارة كذلك بتحسين الوضعية المادية للمستخدمين وإقرار الزيادة في اجورهم وعلى رأسهم العاملون في مواقع الإنتاج.

ونوه البلاغ المذكور بكل البرديات والبريديين ، نظرا لانخراطهم بقوة فيما يتعلق بالتدابير الوقائية والإحترازية للتصدي لتفشي جائحة كوفيد 19 ، مع تفانيهم في مهامهم بروح وطنية عالية، كما يدعو الإدارة إلى توفير كل مستلزمات الوقاية التي يفرضها البروتوكول الصحي الجاري به العمل.
ويعتبر قطاع البريد من القطاعات الحيوية ،التي تقدم خدمات كثيرة للمواطن هذا الاخير اصبح واعيا وبدون ادنى شك ان بطئ الخدمات داخل وكالات البريد ناتج عن نقص كبير في الموارد البشرية، ولو ان الادارة تواضعت ومارست مسؤولياتها و قامت بجولة داخل الوكالات لوقفت على حقيقة ان ماتعانيه هذه الوكالات ادارة و مستخدمين افضع بكثير مما تسمع عنه.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى