صوت الصحافة
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
طغى التصعيد في الشرق الأوسط على كلمة الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحدث في ملفات أخرى، مثل الحرب في أوكرانيا والصراع في السودان وخطر الأسلحة نووية.
وقال بايدن إن اندلاع حرب شاملة بالشرق الأوسط ليس في مصلحة أحد.
لكنه أبدى دعمه لإسرائيل بالقول إن “أي دولة من حقها أن تضمن عدم تكرار أهوال 7 أكتوبر التي ارتكبتها حماس”، على حد قوله.
وقال الرئيس الأميركي إنه يعمل مع قطر ومصر من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وبشأن الضفة الغربية، قال إن علنيا التصدي للعنف الذي يمارس ضد الفلسطينيين الأبرياء”
وشدد على ضرورة العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وبشأن لبنان، قال الرئيس الأميركي إنه يعمل على التوصل إلى حل دبلوماسي للتوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
واعتبر أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسماح لسكان الحدود اللبنانية الإسرائيلية بالعودة إلى منازلهم.
وقال إن “علينا أن نمنع إيران من أن تتصرف بالوكالة، ويجب ضمان عدم حصولها على أسلحة نووية”.
وأضاف “التقدم نحو السلام سيضعنا في موقف أقوى لمواجهة التهديد الذي تشكله إيران”.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الأميركي إن قيم الديمقراطية تتعرض للخطر وسط الأزمات المتعددة التي يشهدها العالم.
وأضاف “روسيا غزت أوكرانيا، ولكننا لم نقف متفرجين إزاء هذا الأمر، وقدمنا دعما إنسانيا وأمنيا إلى أوكرانيا”.
وتعهد الرئيس الأميركي بالعمل على الحد من التهديد الذي تمثله الأسلحة النووية.
وقال إن الانسحاب الأميركي من أفغانستان كان قرارا صائبا “بعد أن فقدنا مئات من جنودنا”.
الدبلوماسية الأميركية تصل لـ”طريق مسدود” أمام التصعيد في لبنان
رغم جهودها المكثفة التي تبذلها منذ حوالي عام، تبدو الدبلوماسية الأميركية عاجزة عن التأثير على حليفها الإسرائيلي الذي لا يزال يتجاهل الدعوات لوقف التصعيد في لبنان.
موجة رابعة من الغارات الإسرائيلية على لبنان وحزب الله يرد بقصف كثيف
نفذ الجيش الإسرائيلي الثلاثاء سلسلة غارات جديدة على مناطق عديدة في لبنان، مما أدى لسقوط مزيد من الشهداء والجرحى وإلحاق أضرار جسيمة بالمباني والممتلكات، في حين كثف حزب الله قصف المواقع والمستوطنات.