صوت الصحافة – الرباط
عرف الدكتور عبد الرحمان بن جدي الرجل الإطار والمهمات بالبرلمان وخارجه فقدناه يوم الاثنين 28 مارس من السنة الجارية بمدينة الدار البيضاء بمنزل والديه وتم الدفن بالرباط بحظور كبير من معارفه وأصدقائه من مختلف المؤسسات وذلك نظراً لطيبوبته وأخلاقه الفاضلة وروحه الوطنية الصادقة بتفاني وبدون تراجع وكم من أعمال ونضالات كان مشكوراً عليها هو وصديقه ورفيقه في الوطنية وقضاء حوائج الناس السيد الراشيدي الودغيري محمد كما أنهم بعلاقتهم الواسعة والمقتدرة كان النجاح حليفهم فالفقيد من مواليد الدار البيضاء ودرس بها الإبتدائي والثانوي بثانوية ابن تومرت والجامعة بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني وبعد الإجازة اكمل الدراسات العليا بالقاهرة بمصر وبعد رجوعه اشتغل بالبرلمان كإطار مسؤول مروراً بعدات أقسام مهمة ونال التنويه من رؤسائه فكان مثالي وعنصر فعال في عدات جمعيات مغربية وعربية وكذلك إفريقية فنجدد العزاء لزوجته ولأبنائه الثلاثة وإخوانه وأخواته وكذلك أصهاره عائلة كريمين وجمّال وآخرون رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وإن لله وإن إليه راجعون
