مجتمع

الدار البيضاء.. غياب ملاعب القرب يدفع صغار وشباب درب الطلبة والشرفاء إلى مزاولة كرة القدم في الشوارع.

عبدالله عساب صوت الصحافة 

تحوّلت شوارع درب السلطان الفداء (درب الطلبة والشرفاء) ، إلى أمكنة لممارسة كرة القدم، بحيث لقيت انتشارا في جل الأحياء السكنية من قبل كل الفئات العمرية وبالخصوص الصغار كما لم يسلم الكبار من مزاولتها في الشوراع العامة، في ظل غياب ملاعب القرب، بحيث أن إنشاء الملاعب أصبحت حلماً يراوض الصغار وشباب الحي الذي يزخر بالعديد من المواهب الكروية.ونلفت انتباه المسؤولين على الرياضة بان ملعب الفداء المتنفس الوحيد لابناء الحي مغلق زيادة على ذلك دار الشباب بشارع الفداء مغلقة هي الاخرى.
السؤال المطروح هنا،اين المسؤولين اصحاب القرار؟اين هو المرشح ؟ الذي وضع فيه سكان الحي الثقة للدفاع عن حقوقهم،لكن لا حياة لمن تنادي
ومعلوم أن مرافق ملاعب القرب تشكل متنفساً بالنسبة لفئة الشباب كما الصغار، كما من شأنها إنقاذ الشباب من براثن عوالم المخدرات المتفشية في أوساطهم نتيجة انعدام فرص الشغل والهدر المدرسي المنتشر وكذلك في أوساط الصغار، مما كان لهذه المرافق الرياضية دورا هاما في انتشال الشباب من مستنقعات المخدرات والانحراف والجريمة.
من هذا المنبر الحر نناشد المسؤولين وذووا النية الحسنة التدخل في اقرب الاجال لفتح ملعب الفداء درب السلطان في وجه كل الفئات العمرية،وتعطي الضوء الاخضر لاستئناف دوري الاحياء الذي توقف نتيجة اعمال الترميم والاصلاحات التي عرفها الملعب السالف الذكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى