صوت الصحافة // ذ طليح حسن
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان الا على الظالمين والصلاة والسلام على النبي الامين وهو القائل عن ربه في الحديث القدسي / يا عبادي اني حرمة الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا /
لازالت القضية الوطنية قضيتنا الاولى تعرف تطورات ميدانية على مستوى التسويق والترويج للأكاذيب والتضليل والادعاءات المغرضة داخل المخيمات وخارجه من طرف عصابة البوليساريو وكفيلتها الجزائر هذه الاخيرة كلفت نفسها ما لا طاقة لها به واوقعت نفسها في مستنقع الرذيلة وصارت بين قاب قوسين او ادنى من الهلاك والدمار خصوصا في هذه الجائحة جائحة كورونا .
فالعاقل من اتعظ بغيره والجاهل من اتعظ بنفسه فالمسمى بالزعيم الوهمي للبوليساريو ما اقدم عليه مؤخرا باختراق المنطقة العازلة الكركرات المعروفة بقندهار ومحاولة اغلاقها بنصب خيام مبعثرة هنا وهناك مع وضع اطارات مطاطية وسط الطريق لعرقلة السير يوحي بالواضح على ازمة وعي حقيقية نتيجة تراكم سنوات من الامر والنهي من ضرته الجزائر فأعداء الوحدة الترابية وكما نعلم لم يستطيعوا ان يغيروا نمط حياتهم بشكل فردي وسيادي بالعودة الى وطنهم الام لانهم خانوه وتنكروا اليه وضلوا اسارى اسيادهم في صحراء قاحلة تفتقر لأدنى شروط العيش وعدم احترام حقوق الانسان ومع ذلك فجبهة البوليساريو ضل زعيمها يسلك جميع السبل من اجل انعاش وشحن هيئة وهمية بمدينة العيون تضم ثلة من الاشخاص عديمي الضمير يدعون الدفاع عن حقوق الانسان . فهذه الافعال المشينة التي فاحت رائحتها النتنة تشكل تحديا سافرا للقوانين الدولية والقوانين الوطنية المعمول بها داخل المملكة المغربية الشريفة وتعد استهدافا واضحا للثوابت الوطنية التي يجمع عليها الشعب المغربي قاطبة تحت القيادة الرشيدة لمولانا امير المؤمنين الملك محمد السادس ايده الله ونصره بنصره المبين.
ان هذه المناورات والدسائس والمكائد تعد ضربا لمجهودات مسلسل المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي من اجل الطي النهائي لهذا النزاع الاقليمي المفتعل الذي طال امده وعمر اكثر من اللازم في سياق حل سياسي توافقي واقعي والذي جسدته المبادرة الجادة والحكيمة للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية والتي لقيت استحسانا من المنتظم الدولي.
فالمغاربة الاحرار لا يقبلون بمثل هاته المناورات الخبيثة التي تسعى الى ضرب المصالح الاستراتيجية العليا للوطن الحبيب والنيل من العلاقات التجارية والانسانية التي تربطه بالعديد من الدول الافريقية في اطار التعاون جنوب – جنوب.
زر الذهاب إلى الأعلى