استمرار إغلاق الحمامات يدفع باصحابها إلى التسول

صوت الصحافة // هشام فارس
أكد ربيع أوعشى، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، لـ”صوت الصحافة “، أن “أرباب الحمامات، والعاملون فيها، يعانون من إغلاق الحمامات منذ مارس الماضي للحد من تفشي كورونا على خلفية قرار الاغلاق ، مما تسبب لهم في خسائر مادية باهضة ، في حين احتلت كل من مدن الدارالبيضاء، وفاس،والقنيطرة”.المرتبة الأولى في الخسائر
وصرح المتحدث نفسه أن “أرباب الحمامات في المدن السالفة الذكر، أعلنوا إفلاسهم، وبعضهم يواجه دعوى قضائية، من أصحاب الإيجار. علاوة على ذلك، فإن عددا كبيرا منهم تشردوا، إذا لم نقل أمسوا يتسولون”، مشددا ومطالبا “الحكومة إلى الإعلان عن استئناف نشاط الحمامات، في أقرب وقت”.
واسترسل ربيع اعشي في حديته ان الجامعة الوطنية لجمعيات ارباب و مستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب راسلت رئيس الحكومة، وطرقت جميع الأبواب، التي من الممكن، التوجه إليها، لكن من دون الحصول على أي رد من الجهات المسؤولة” .
وتساءل المتحدث نفسه: “لا أفهم لماذا إغلاق الحمامات، وفتح المقاهي و المطاعم، و صالون الحلاقة.. ؟ هل كورونا موجودة في الحمامات فقط؟، مستطردا، “إنه ظلم شديد لنا، أسر بكاملها شردت، لا أحد يلتفت إلى معاناة هذا القطاع”.
وأكد أوعشي أن أرباب الحمامات تراكمت عليهم الديون، ومصاريف المستخدمين، والصيانة، والكراء، وواجبات انخراط الماء و الكهرباء، ناهيك عن ما ينجم من ذلك من خسارات في البنية التحتية للحمام، دون تدخل الدولة لمساعدتهم في تحمل تبعات الجائحة، مضيفا أن قرار إغلاق الحمامات لا يستند إلى أية دراسات علمية دقيقة.
في حين أن وزارة الصحة قد أكدت في وقت سابق أن الحمامات تعتبر مكانا يوفر كل الظروف لانتقال عدوى مفيد 19 داخلها باعتبار انها أماكن مغلقة وتتعدد فيها التهوية ناهيك عن التقارب الجسدي وهو ما يوفر فضاء مناسب لانتقال العدوى
وحسب ارباب الحمامات فتصريح وزارة الصحة لا يعتمد على معطيات علمية مضبوطة لكي تعتمد عليها لكي تخرج بهذه التصريحات التي اترت و بشكل مباشر في الحمام كموروت تقافي .
موضحا أنه لم تسجل اي حالة إيجابية بالحمامات بجميع ربوع المملكة