ثقافة

اختتام النسخة الثانية من القافلة السينمائية

صوت الصحافة

 

صوت الصحافة

 

 

بعد مرحلة التكوين في مختلف المهن السينمائية التي أشرفت على تنظيمها، الجمعية المغربية للثقافة والفنون، أسدل الستار يوم السبت 09 نونبر 2024 بمقر جمعية المقاولة والبيئة والتنمية الاجتماعية بمدينة حطان، على النسخة الثانية من القافلة السينمائية، التي امتدت على مدى أسبوع من 02 نونبر الجاري إلى غاية 09 منه.

وقد تميزت هذه الدورة التي نظمت بدعم من Act4community، عدة ورشات أهمها التعريف بالسينما والاخراج السينمائي والتصوير السينمائي والسيناريو، كما ضمت عروضا لأفلام تربوية ومناقشتها وندوة فكرية. وقد شهد هذا الحفل حضورا وازنا لمختلف الفاعلين في المجال السينمائي، وممثلو المجتمع المدني ورجال الاعلام.

وقد انطلق هذا الحفل على إيقاع عزف النشيد الوطني الذي وقف له الجميع احتراما واجلالا، قبل أن يفتتح رئيس الجمعية المغربية للثقافة والفنون هذا الحفل بكلمة شكر في حق المدعم الرئيسي لهذا النشاط Act4community، وفي حق الحضور كل باسمه وصفته، مبرزا أن مثل هذه المبادرات هي التي تحيي حب السينما وحب الفن عامة، كما شكر كل المساهمين في إنجاح هذه الدورة، مؤكدا على أهمية السينما في الرقي بالمجتمع وبتنمية الذوق الفني الرفيع، كما دعا جميع الجهات المسؤولة إلى دعم كل المبادرات السينمائية الهادفة لا سيما التي تستهدف الناشئة باعتبارها مستقبل السينما.

واعترافا بما قدمه مؤطرو الورشات السينمائية من خدمات لهاته الفئة العمرية، قدمت الجمعية المغربية للثقافة والفنون لهؤلاء المؤطرين شواهد تقديرية اعترافا وتقديرا لهم على مجهوداتهم في سبيل إنجاح هذه القافلة وتنوير المتعلمين، من خلال تنظيم ورشات في مختلف المهن السينمائية، والتي لقيت تجاوبا وانسجاما من طرف المستفيدين.

وكالتفاتة منها قامت الجمعية المذكورة بتكريم الأستاذ الشرقي توهامي في لحظة اعتراف بما قدمه للمدرسة العمومية، فهو أستاذ في سلك التعليم الابتدائي ومؤطر تربوي وكاتب سيناريو، قدم خدمات جليلة للناشئة من خلال تأطيره للعديد من ورشات كتابة السيناريو، في لحظة جد مؤثرة ستظل راسخة في أذهان الحاضرين.

كما تم عرض شريط قصير يوثق لأهم لحظات النسخة الثانية من القافلة السينمائية التي جابت العديد من المؤسسات التعليمية على مدى أسبوع.

قبل أن يتوجه الحاضرون إلى حفل شاي، ويتبادلوا أطراف الحديث، وأخذ صور تذكارية، حيث أشاد الجميع بحسن التنظيم، وتناسق الفقرات، وأهمية هذا الموضوع الذي لقي استحسانا كبيرا، والذي شكل استثناء بمدينة حطان التي تفتقر لمثل هذه الأنشطة الفنية والثقافية الهادفة.

وقد تخلل هذا الحفل الذي قدمه الأستاذ محمد الأسعد، وصلات موسيقية أداها بإتقان الأستاذ سعيد بخاخ مدير معهد الموسيقى والفن الكوريغرافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى