إدارة بايدن تعلن سعيها لتمديد معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا
بقلم د/مصطفى توفيق
أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن إدارة بايدن تعمل على تمديد آخر اتفاقية للحد من الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا لمدة خمس سنوات ، في محاولة لدرء سباق تسلح نووي مع موسكو حتى في الوقت الذي يعد فيه الرئيس جو بايدن بأن يكون أكثر صرامة من سلفه دونالد ترمب.
وأشاد العديد من خبراء الحد من التسلح بقرار تمديد الاتفاقية ، الذي ينتهي في 5 فبراير ، باعتباره مهمًا لتحقيق الاستقرار في العلاقة بين أكبر قوتين نوويتين، لكن منتقدين بمن فيهم مبعوث ترامب للحد من التسلح، الذي قضى شهورًا في التفاوض مع المسؤولين الروس ، شجبوا ذلك باعتباره تنازلًا لفلاديمير بوتين،
حيث قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي، إن بايدن يتطلع إلى إخطار روسيا في مناطق أخرى ، من خلال إصدار أوامر لمجتمع المخابرات بإصدار تقييم كامل للعدوان الروسي الأخير ، بما في ذلك الاختراق الهائل لشركة “سولار ويندز” ، و بهذه المناسبة قالت بساكي خلال إحاطة إعلامية: “يكون هذا التمديد أكثر منطقية عندما تكون العلاقة مع روسيا عدوانية ، كما هي في هذا الوقت” ، حيث وصفت الاتفاقية بأنها “المعاهدة الوحيدة المتبقية التي تقيد القوات النووية الروسية”
و بهذا يمكن القول أن إدارة بايدن تسعى إلى تمديد آخر اتفاقية للأسلحة النووية مع روسيا لمدة 5 سنوات